تراجعت أسعار الذهب، اليوم الاثنين، مع ترقب المستثمرين لبيانات أمريكية عن التضخم، خلال الأسبوع الحالي، للحصول على مؤشرات أوضح لبناء التوقعات حول مسار خفض أسعار الفائدة المتوقع منتصف الشهر من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وانخفضت أسعار الذهب، في المعاملات الفورية 0.2% لتصل إلى 2492.54 دولار للأوقية (الأونصة).
كما تراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1% إلى 2526.10 دولار.
وتترقب الأسواق، صدور مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي لشهر أغسطس/آب يوم الأربعاء ومؤشر أسعار المنتجين يوم الخميس.
ويزداد الإقبال على شراء الذهب مع أسعار الفائدة المنخفضة.
يتوقع المتعاملون، احتمالات بنسبة 71%، أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس خلال اجتماعه يومي 17 و18 سبتمبر/أيلول، واحتمالات بنسبة 29% أن يخفضها 50 نقطة أساس.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.5% إلى 27.81 دولار للأوقية، وزاد البلاتين 0.9% إلى 929.65 دولار وارتفع البلاديوم 0.5% تقريبا إلى 914.73 دولار.
منذ بداية العام ارتفع سعر الذهب بنسبة 22%.
ودفع استمرار التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وغيرها من المناطق الساخنة حول العالم المستثمرين للتمسك بالمعدن النفيس وعدم الرغبة في التخلي عنه، إلى جانب استمرار البنوك المركزية في شراء الذهب وزيادة الاحتياطي لديها على حساب الدولار.
أظهرت البيانات الأمريكية، انخفاض في فرص العمل المتاحة إلى أدنى مستوى منذ 3 سنوات ونصف، إلى جانب تسجيل الاقتصاد وظائف جديدة في القطاع الخاص بأقل معدل منذ 3 أعوام ونصف أيضاً، وهو ما يعكس مدى التراجع الحالي في أداء قطاع العمالة.