ارتفعت الأسهم الأوروبية، اليوم الثلاثاء، مع ترقب المستثمرين بيانات التضخم في الولايات المتحدة وأرباح شركة “إنفيديا” عملاق الذكاء الاصطناعي، في وقت لاحق من الأسبوع.
ومن بين الأسهم الفردية، انخفضت شركة “أسوشيتد بريتش فودز بي إل سي” بعد أن خفض “دويتشه بنك” تصنيفه للسهم من الاحتفاظ به إلى البيع. كما هبطت شركة “دايملر تروك هولدنج إيه جي”، بعد أن خفض جولدمان ساكس تصنيفها إلى محايد.
وارتفعت أسهم “بونزل بي إل سي” بعد أن رفعت مجموعة التوزيع إرشادات أرباحها للعام بأكمله.
يقترب مؤشر الأسهم الأوروبي القياسي من أعلى مستوى قياسي له على خلفية الإشارات من مجلس الاحتياطي الفيدرالي حول توقعات أسعار الفائدة.
ومع ذلك، يظل المستثمرون يفضلون الأسهم الدفاعية، حيث تعد أسهم الرعاية الصحية والتأمين من بين القطاعات الأكثر تفضيلاً بينما تتخلف السيارات والتعدين.
ينصب التركيز خلال الأسبوع على مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي في الولايات المتحدة، المقرر صدوره يوم الجمعة، للحصول على المزيد من الأدلة حول مدى احتمال خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.
كما سيراقب المستثمرون أرباح “إنفيديا” الفصلية غدا الأربعاء لتقييم قوة القطاعات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
وقال جواكيم كليمنت، الخبير الاققتصادي: “في أسبوع من البيانات الخفيفة على الصعيد الكلي، من المرجح أن تكون الأسهم الأوروبية مدفوعة أكثر من المعتاد بالتطورات في الولايات المتحدة”.
وأضاف: “ما زلنا متفائلين بأن إنفيديا ستتفوق على التوقعات، ولكن أي علامة على ضعف في الأرقام قد تؤدي إلى انتكاسات ليس فقط في أسهم التكنولوجيا الأمريكية، بل وأيضًا شركات التكنولوجيا الأوروبية“.
ارتفع مؤشر” كاك 40″ الفرنسي بنسبة 0.3%،. مع استمرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في المشاورات بشأن تعيين رئيس وزراء، بعد استبعاد حكومة بقيادة المرشحة اليسارية لوسي كاستيتس لصالح ائتلاف وسطي محتمل.