أظهر مؤشر أداء موانئ الحاويات العالمي لعام 2023، الصادر عن البنك الدولي ومؤسسة ستاندرد آند بورز، أداءً متباينًا لمجموعة من الموانئ المصرية، والتي شملت شرق بورسعيد والسخنة والإسكندرية ودمياط والدخيلة.
وتصدر ميناء بورسعيد قائمة الموانئ المصرية مرة أخرى، محققًا المركز السادس عشر عالميًا بين 405 موانئ شملها المؤشر، وذلك بالرغم من تراجعه من المركز العاشر في العام السابق.
وشهدت بعض الموانئ تقدما في مراكزها مقارنة بالعام السابق، إذ احتل ميناء الإسكندرية المرتبة 172 بشكل عام، متقدما من المركز الـ 268 عالميا في عام 2022. كما أحرز ميناء السخنة تقدما كبيرا في تصنيفه، حيث جاء في المرتبة 122، صاعدا من المركز الـ 269 في مؤشر أداء موانئ الحاويات لعام 2022.
وعلى الناحية الأخرى، تراجع ميناء الدخيلة إلى المركز 341 على مستوى العالم من 172 خلال عام 2022. وتأخر دمياط أيضا في التصنيف ليحل في المركز 387، متراجعا من 173 في عام 2022. هذا هو العام الثاني على التوالي الذي يتراجع فيه تصنيف كلا الميناءين، حيث كان ميناء الدخلية في المركز الـ 133 ودمياط في الـ 56 في مؤشر أداء الموانئ لعام 2021.
يعتمد هذا المؤشر، والذي أطلق لأول مرة عام 2009 «لتعزيز الكفاءة في العمليات التشغيلية لموانئ الحاويات»، على مجموعة واسعة من البيانات المتعلقة بكفاءة العمليات التشغيلية للموانئ، مثل الوقت المستغرق في الميناء وإنتاجية الرافعات. ويهدف إلى تقييم أداء الموانئ وتحفيزها على تحسين كفاءتها.
ويتضمن المؤشر 405 من أصل 508 موانئ المدرجة لدى قاعدة بيانات ستاندرد أند بورز، باستثناء جميع الموانئ التي يقل عدد مكالمات الموانئ الصالحة فيها عن 24 مكالمة خلال عام ميلادي.
يجدر الإشارة إلى أن ميناء صلالة العماني جاء في صدارة موانئ منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي احتل مرة أخرى المرتبة الثانية عالميا – بعد ميناء يانجشان الصيني، والذي احتفظ أيضا بالمركز الأول.