استقرت الأسهم الأوروبية، في التعاملات المبكرة، اليوم الأربعاء، مع انتظار المستثمرين لمحضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي عن شهر يوليو/تموز لقياس رؤية صناع السياسات المالية بشكل أكبر.
وبلغ المؤشر “ستوكس 600” الأوروبي 512.74 نقطة، بعد أن أنهى سلسلة مكاسب استمرت 5 أيام في الجلسة الماضية، وفق “رويترز”.
افتتحت جميع البورصات الإقليمية مستقرة ثم تحركت صعودا قليلا، وارتفعت بين 0.1%و0.2%.
ارتفعت الموارد الأساسية بنسبة 1.2% بعد أن سجلت العقود الآجلة للألمنيوم في شنغهاي أعلى مستوى في خمسة أسابيع، بدعم من شح المعروض من المواد الخام.
في ظل عدم صدور بيانات من أوروبا، اليوم الأربعاء، ينتظر المستثمرون محضر الاحتياطي الفيدرالي المقرر صدوره في وقت لاحق من اليوم، والذي من المتوقع أن يعزز الموقف الخاص بخفض الفائدة.
ومن بين الأسهم الفردية، ارتفعت أسهم “فويست ألبين” إلى قمة المؤشر الأوروبي القياسي، بنسبة 3.8% بعد أن رفع مورجان ستانلي تصنيفه للسهم.
وخسرت “ألكون” 2.2% بعد أن أعلنت شركة العناية بالعيون السويسرية عن زيادة أقل من المتوقع في مبيعات الربع الثاني.
وانخفضت الأسهم الآسيوية، اليوم الأربعاء، بعد تراجع وول ستريت وإنهاء سلسلة مكاسب استمرت 8 أيام.
وهبطت المؤشرات في الصين وكوريا الجنوبية واليابان وأستراليا وهونج كونج.
في وول ستريت، انخفض مؤشر ” ستاندرد آند بورز 500 ” بنسبة 0.2% أمس الثلاثاء.
وهبط مؤشر “داو جونز” الصناعي بمقدار 61 نقطة، أو 0.2%، وانخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.3%.
وكانت شركة إنفيديا هي الأكثر تراجعا في السوق بعد انخفاضها بنسبة 2.1%.
تعد شركة الرقائق واحدة من أكثر الأسهم نفوذاً في وول ستريت بسبب الهوس بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، الذي جعلها واحدة من أكثر الشركات قيمة في سوق الأسهم الأمريكية بنحو 3 تريليون دولار.
وتراقب الأسواق، تصريحات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في وقت لاحق من الأسبوع، في ندوة اقتصادية في جاكسون هول بولاية وايومنغ.
وتتوقع الأسواق، أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة الشهر المقبل، لكن المتداولين يبحثون عن مؤشرات على مدى ضخامة التخفيض.