قام المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية، اليوم، بزيارة لمنطقة الفجيرة للصناعة البترولية foiz، وميناء الفجيرة البترولي، في إمارة الفجيرة بدولة الإمارات العربية المتحدة، في إطار العمل على فتح آفاق التعاون المشترك في مجال البنية التحتية لإستقبال وتخزين وتداول البترول، ودراسة الفرص والإمكانيات المتاحة لإقامة استثمارات مشتركة في هذا المجال في مصر بإستغلال المقومات المتاحة لدى الجانبين.
قام الوزير بجولة تفقدية موسعة بالمنطقة البترولية وميناء الفجيرة البترولي شملت مركز الإستجابة لحالات الطوارئ في اطار الاهتمام بالإطلاع على أحدث تقنيات إدارة وتعزيز السلامة والصحة المهنية ومواجهة حالات الطوارىء بالمناطق البترولية وكذلك مركز التحكم بالميناء ومنطقة العمليات وأرصفة الشحن والتفريغ ومركز تموين السفن بالوقود حيث تم متابعة العمليات التشغيلية والتطور التكنولوجي في إدارة وتشغيل الموانىء البترولية.
وخلال الجولة عقد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية اجتماعاً بمقر منطقة الفجيرة للصناعة البترولية لمناقشة فرص التعاون المشترك و حضره من الجانب المصرى المهندس محمود ناجي وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية لنقل وتسويق المنتجات البترولية والمهندس وليد لطفى رئيس شركة بتروجت والوزير المفوض أشرف حمدى الملحق التجارى بالقنصلية المصرية ومن الجانب الاماراتي المستشار أحمد عادل مستشار حكومة الفجيرة و حسام العامري ممثل شركة بروج لاستثمارات النفط، والمهندس هانى عبدالمنعم الرئيس التنفيذي لشركة الفجيرة للنفط والغاز.
وخلال الاجتماع تم استعراض فرص التعاون والشراكة بين قطاع البترول وإمارة الفجيرة ورغبتها في تدشين استثمارات لها في مصر في ظل توافر المقومات والبنية التحتية البترولية المتميزة في مصر بمنطقة البحر المتوسط والدور المصرى الهام كمركز إقليمي لتجارة وتداول الطاقة والذي يدعم فرص نجاح المشروعات الإستثمارية الجديدة، كما تم استعراض مجال تموين السفن والاتفاق على دراسة إمكانية التعاون في هذا المجال.
جدير بالذكر أن إمارة الفجيرة تعد مركزا استراتيجيا عالميا في مجال تخزين وتداول البترول ومشتقاته، وتحتل مكانة مُتميزة بين أكبر ثلاثة مراكز تخزين في العالم وتتمتع منطقة الفجيرة للصناعة البترولية ببنية تحتية حديثة ومتطورة في هذا المجال و تضم استثمارات لشركات كبيرة إماراتية وعالمية.