بحث المهندس محمد صلاح الدين، وزير الدولة للإنتاج الحربي مع اللواء أحمد العوضي النائب الأول لرئيس حزب “حماة الوطن”، أوجه التعاون المشترك بين الجانبين.
وأشار إلى أن الدور الأساسي لوزارة الإنتاج الحربي هو تلبية مطالب القوات المسلحة ووزارة الداخلية من مختلف الذخائر والأسلحة والمعدات والأنظمة الإلكترونية المتطورة إلى جانب دورها بالمشاركة في تنفيذ مختلف المشروعات القومية والتنموية الهامة بالدولة وذلك بالاستفادة المثلى مما تزخر به الجهات التابعة للوزارة من إمكانيات تكنولوجية وتصنيعية وفنية وبنية تحتية وكوادر بشرية متميزة،
وشدد صلاح الدين على أن تعزيز جهود الدولة في مجال التنمية الصناعية تعد من أولويات وزارة الإنتاج الحربي خلال الفترة المقبلة وذلك من خلال العمل على زيادة المكون المحلي وتوطين أحدث تكنولوجيات التصنيع حول العالم في كافة المجالات سواء العسكرية أو المدنية واتخاذ الإجراءات التي تضمن جودة ما يتم إنتاجه بشركات الإنتاج الحربي مع العمل على زيادة كمية الإنتاج من خلال العمل على تقليل أي نوع من أنواع الهدر سواء (وقت/ مجهود/ تكاليف).
واستعرض الهيكل التنظيمي للوزارة والذي يتكون من الهيئة القومية للإنتاج الحربي والتي يتبعها عدد (16) شركة صناعية وعدد (4) شركات تعمل في مجالات أخرى تضم شركة لنظم المعلومات وأخرى للإنشاءات بالإضافة إلى شركة للصيانة وظهير بحثي للتميز العلمي والتكنولوجي إلى جانب القطاعات الحكومية التي تضم قطاعاً للتدريب ومركزاً طبياً وقطاع ميادين اختبار للذخيرة والأسلحة.
من جانبه أوضح اللواء أحمد العوضي النائب الأول لرئيس حزب “حماة الوطن” أنه تم خلال اللقاء مناقشة سبل تفعيل بروتوكول التعاون الذي تم توقيعه حديثاً بين الحزب وقطاع التدريب التابع لوزارة الإنتاج الحربي بهدف دعم الشباب وتمكينهم من الحصول على فرص عمل ملائمة ومستدامة من خلال تزويدهم بالمهارات اللازمة لمتطلبات سوق العمل وتمكينهم في ملف ريادة الأعمال وفقاً لمتقضيات التطور التكنولوجي في كافة المجالات، وهو البروتوكول الذي جاء توقيعه على هامش المؤتمر الذي نظمه حزب حماة الوطن تحت عنوان “وظائف ومهارات المستقبل” بمطلع الأسبوع الجاري.
وأعرب “العوضي” عن تطلعه إلى تعزيز التعاون المشترك مع “الإنتاج الحربي” للمساهمة في رسم مستقبل أفضل لأبناء الوطن المخلصين.