يُتوقع أن يُبقي البنك المركزي الأوروبي على أسعار الفائدة دون تغيير الأسبوع الجاري بعد خفضها في يونيو/حزيران لأول مرة منذ سبتمبر/أيلول 2019.
ويأتي تثبيت الفائدة وسط عدم اليقين بشأن ديناميكيات التضخم الأساسي، ولا سيما الناجمة عن سوق العمل الذي يلقي بظلاله على عزم البنك المركزي تبني مساراً سريعاً من خفض أسعار الفائدة.
وقال أناتولي أنينكوف لدى “سوستيه جنرال”، إن مسؤولي المركزي الأوروبي، بما في ذلك كريستين لا جارد، رئيسة المركزي الأوروبي، وفيليب لين، كبير الاقتصاديين، قالوا بكل وضوح إن اجتماع يوليو/تموز سيكون حدث مؤثر على الأسهم أكثر منه اجتماع لاتخاذ قرار بشأن السياسة النقدية، وأيضاً نظراً لغياب توقعات الفريق الجديد.
وأظهر مؤشر مديري المشتريات الصادر مستهل الشهر الجاري انزلاق القطاعات التصنيعية إلى الانكماش مجدداً. كما أظهر مؤشر “زيو” الذي تراقبه الأسواق على نطاق واسع تراجعاً أكبر من المتوقع مع تدهور النظرة المستقبلية إزاء الشركات.
وأضاف أنينكوف أنهم مازالوا يتوقعون انخفاض معدل التضخم العام إلى مستوى أقرب إلى مستهدف المركزي في سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول، مما يشير إلى أن توقيت التخفيض في سبتمبر/أيلول قد يكون مناسبًا. ولكن بخلاف ذلك، تعد الأمور أقل وضوحا، إذ سيرغب البنك المركزي الأوروبي في رؤية تباطؤ ملموس في نمو الأجور قبل نهاية العام.