اعتمد مجلس إدارة الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس التوقيع بالأحرف الأولى لمدة 30 عامًا، الذي تم الشهر الماضي، بين الهيئة ومجموعة موانئ أبو ظبي وبالتنسيق مع وزارة النقل.
وأوضحت أن ذلك لعقود منح الالتزام لمحطة دحرجة (رورو) بحجم استثمار يبلغ 25 مليون دولار، بما يسهم في تحسين اتصالية ميناء السخنة بأكثر من 26 دولة على مستوى العالم، مما سيكون له دور كبير في دعم سلاسل إمداد صناعة السيارات التي تستهدف المنطقة الاقتصادية توطينها.
وذكرت الهيئة أن ذلك بالإضافة إلى محطة ركاب وسفن سياحية بميناء السخنة باستثمار قيمته 5.3 مليون دولار، ومن المخطط أن تكون مساحة محطة الركاب 45 ألف متر مربع تقريبًا، ورصيف بطول 385 متر وغاطس 18 مترًا، على أن تستقبل المحطة 1,5 مليون سائح سنويًّا؛ وذلك في إطار تعزيز قطاع السفن السياحية في منطقة البحر الأحمر؛ لما يقدمه المشروع من مرافق وخدمات عالمية المستوى للمسافرين عبر السفن السياحية.
وكان قد ترأس وليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس اجتماع مجلس الإدارة الأول للعام المالي الجديد 2024-2025؛ حيث ناقش المجلس الموقفين المالي والترويجي للهيئة خلال العام المالي الماضي 2023-2024، بالإضافة لاعتماد المجلس لمشروعات جديدة يجري العمل على تنفيذها بالمرحلة المقبلة بالمناطق الصناعية والمواني.
وقد عقد الاجتماع بحضور وزراء النقل والصناعة، والتخطيط والتعاون الدولي، والتجارة والاستثمار، والإسكان، ومحافظي بورسعيد، والسويس، والإسماعيلية، والرئيس التنفيذي لهيئة الاستثمار، وعدد من قيادات المنطقة الاقتصادية، وأعضاء مجلس الإدارة من ذوي الخبرة الفنية والقانونية.