قال مسؤول حكومي إن الإمارات تدرس بناء محطة طاقة نووية ثانية لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء.
وأصبحت الإمارات، التي يبلغ عدد سكانها نحو 10 ملايين نسمة، من الدول المتحمسة للطاقة النووية، وهي مصدر طاقة منخفض الكربون، في إطار سعيها لتنويع اقتصادها وجذب الاستثمار الأجنبي. وبدأت محطتها النووية الأولى العمل في 2021.
وقد تصل قيمة أي عقد لإنشاء محطة جديدة للطاقة النووية عشرات المليارات من الدولارات ويمكن أن يجذب عروضا من الصين وروسيا والولايات المتحدة من بين دول أخرى، وفق رويترز.
وفي مارس الماضي، أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، ربط المحطة الرابعة ضمن محطات براكة للطاقة النووية السلمية بشبكة الكهرباء التابعة للدولة.
وأضافت أن المحطة الرابعة من محطات براكة للطاقة النووية السلمية بدأت بضخ أول ميغاواط من الطاقة الكهربائية النظيفة في الشبكة.
وقالت إن ذلك إنجاز جديد يدعم جهود الدولة في تحقيق الحياد المناخي في العام 2050.