افتتحت الأسهم الأوروبية على تراجع، اليوم الثلاثاء، مع تقييم المستثمرين للتوقعات الاقتصادية والسياسية للمنطقة وما حولها.
وانخفض مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة 0.5% مع تداول جميع القطاعات والبورصات الرئيسية في المنطقة الحمراء. وقادت أسهم التعدين الخسائر، إذ تراجعت بواقع 0.97%، في حين انزلقت أسهم السيارات بنسبة 0.9%.
واستوعبت الأسواق العالمية تصريحات جيروم باول، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، أمس الاثنين، حيث قال إن البنك المركزي لن ينتظر حتى تراجع التضخم إلى 2% حتى يبدأ في خفض أسعار الفائدة، إذ يعمل الفيدرالي في إطار فترات وأحداث متغيرة وطويلة.
وأضاف أنه إذ تم الانتظار حتى يتراجع التضخم إلى 2%، فسننتظر لفترة طويلة جداً.
وجاءت تصريحاته جنباً إلى جنب مع التوقعات بأن فشل محاولة اغتيال المرشج الجمهوري، دونالد ترامب، سيسفر عن مكاسب كبيرة للحزب ونتائج مواتية لسياساته المالية، ما دفع “وول ستريت” للارتفاع يوم الاثنين.
أما الأسواق الآسيوية، فجاء أدائها متبايناً بالتداولات المسائية مع تفاعل المتداولين مع تصريحات باول. وارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية طفيفاُ بعد إغلاق مؤشر “داو جونز الصناعي” عند مستويات قياسية مرتفعة.