أصدر الرئيس التنفيذي لبنك جي بي مورغان، جيمي ديمون، تحذيرا جديدا بشأن التضخم، على الرغم من العلامات الأخيرة على تراجع ضغوط الأسعار.
وأشار ديمون إلى أنه تم إحراز بعض التقدم في خفض التضخم، ولكن لا تزال هناك تحديات عدة، منها العجز المالي الكبير، واحتياجات البنية التحتية، وإعادة هيكلة التجارة مما قد يؤدي الى استمرار التضخم وأسعار الفائدة أعلى مما تتوقعه الأسواق.
وجاءت تصريحات ديمون بعد انخفاض التضخم الشهري في يونيو للمرة الأولى منذ أكثر من أربع سنوات، مما عزز الرهانات على أن الفيدرالي قد يلجأ لخفض أسعار الفائدة قريبا.
كان معدل التضخم الشهري في أميركا انخفض خلال يونيو، مما يوفر غطاءً إضافيًا لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لبدء خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام.
أفادت وزارة العمل، أن مؤشر أسعار المستهلك، وهو مقياس واسع لتكاليف السلع والخدمات في جميع أنحاء الاقتصاد الأميركي، انخفض بنسبة 0.1% عن مايو، مما وضع معدل 12 شهرًا عند 3%، وهو أدنى مستوى له منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وانخفض معدل مؤشر جميع البنود من 3.3% في مايو واستقر على أساس شهري.
استثناء تكاليف الغذاء والطاقة المتقلبة، ارتفع ما يسمى مؤشر أسعار المستهلك الأساسي بنسبة 0.1% شهريًا و3.3% عن العام الماضي، مقارنة بالتوقعات على التوالي بنسبة 0.2% و3.4%، وفقًا للتقرير الصادر عن مكتب إحصاءات العمل.
كانت الزيادة السنوية للمعدل الأساسي هي الأصغر منذ أبريل 2021.
وأدى انخفاض أسعار البنزين بنسبة 3.8% إلى إعاقة التضخم خلال الشهر، مما عوض الزيادات بنسبة 0.2% في أسعار المواد الغذائية والمأوى.