توقع هاني توفيق الخبير الاقتصادي أن يشهد قطاع العقارات في مصر فقاعة عقارية غير مسبوقة، موضحا ضرورة توخي الحذر وربط صرف الشيكات الآجلة عند التعاقد بل وفى صلب العقد بالاتمام الجزئى لتنفيذ الوحدة المتعاقد عليها.
أشار إلى ضرورة عدم الشراء الا من مطور حسن السمعة وسابقة الاعمال.
وتابع:”تبدأ الدورة بالمطور الذى يفتح باب الاكتتاب للمرحلة الاولى من المشروع بشيكات آجلة مسحوبة ليه لمالك الأرض،
ويقوم المطور بتوريق ” او وتوريط “البنوك ويخصم شيكات العملاء المستقبلية للحصول على نقدية يستكمل بها سداد اقساط ثمن الارض ، و ليبدأ ايضاً التنفيذ”.
أضاف: أثناء التنفيذ ترتفع تكلفة البناء ، فيفتح باب الاكتتاب للمرحلة الثانية ليستكمل تنفيذ المرحلة الأولى وينتهى الأمر بالتالي:
١) بعملاء محبطين لعدم الاستلام.
٢) وبنوك معاها شيكات نصفها مشكوك فى تحصيله.
٣) وصاحب الارض يلجأ للقضاء للحصول على باقى ثمن الارض من المطور.
٤) المطور يطور اعماله بالبحث عن فريسة اخرى فى مكان جديد.
٥) حائزو وحدات يحاولون بيعها نقداً وبأي سعر فلا يجدون نظراً لمنافسة البيع بالتقسيط على ٥ او ٧ سنوات فيصيب الاحباط الجميع بلا إستثناء.