أعلن البنك المركزي الروسي اعتماد مجموعة من الإجراءات لضمان استقرار الوضع المالي في البلاد والتوازن في سوق العملات المحلية بعد عقوبات أمريكية طالت البورصة الروسية.
وأكد البنك المركزي الروسي، أن تداول الدولار واليورو سيستمر في السوق الروسية خارج نطاق البورصة، مشيرًا إلى أن اليوان الصيني بات العملة الرئيسية في البورصة الروسية.
وذكر البنك في بيان اليوم الخميس، أن تزايد مبيعات المصدرين من العملات الأجنبية في الآونة الأخيرة في ظل أسعار موارد الطاقة المواتية.
وقلل المنظم الروسي من تأثير العقوبات الأمريكية الأخيرة على سعر صرف العملة الروسية، وقال إن «العقوبات المفروضة على بورصة موسكو تؤدي فقط إلى تغيير طريقة التداول في سوق العملات المحلية، ولا تؤثر العقوبات على وصول العملات الأجنبية من الصادرات والطلب عليها لدفع ثمن الواردات».
وأشار إلى أنه سيقوم بحساب سعر صرف الروبل الرسمي في السوق دون اللجوء إلى تداولات البورصة الروسية وسيبقى سعر الصرف موحدا ووفقا لمعايير السوق.
جاء ذلك بعد أن أعلنت بورصة موسكو إيقاف التداول بالدولار الأمريكي واليورو عقب أن فرض إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مجموعة من الإجراءات المصممة لزيادة عرقلة الحرب الروسية الأوكرانية طالت البورصة.