انخفض الدولار، اليوم الاثنين، مع تعزيز ضعف بيانات الوظائف الأمريكية الرهانات على خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة العام الجاري، في حين انخفض الين الياباني بعد التدخل المشكوك فيه من السلطات لدعم العملة.
وسجل مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية أمام سلة من العملات، 105.10 في آخر التعاملات بعد أن لامس أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع عند 104.52 يوم الجمعة عقب بيانات الوظائف التي جاءت أضعف من المتوقع.
ويُشار إلى أن المؤشر ارتفاع بما يقر بمن 4% منذ بداية العام حتى الآن، ولكنه انخفض بنحو 1% الأسبوع الماضي.
وكانت قد أظهرت البيانات الصادرة يوم الجمعة ارتفاع الوظائف غير الزراعية بمقدار 175,00 على أساس شهري، دون توقعات الاقتصاديين في “داو جونز” بنموها 240,000. في حين ارتفعت معدلات البطالة إلى 3.9% مقابل توقعات الاقتصاديين باستقرارها عند 3.8%.
بينما ارتفع متوسط الأجور في الساعة بنسبة 0.2% مقارنة بالشهر السابق وبمقدار 3.9% على أساس سنوي، وكلاهما دون توقعات الاقتصاديين، ولكنهما بمثابة علامة إيجابية بالنسبة للتضخم.
وتراجع اليورو إلى 1.0746 أمام الدولار، في حين ارتفع الإسترليني بنسبة 0.2% إلى 1.25715 دولار قبل بيان السياسة النقدية للبنك المركزي البريطاني سوم الخميس، حيث يُتوقع الإبقاء على أسعار الفائدة عند 5.25%.
كان قد سجل الين الأسبوع الماضي أقوى أداء أسبوعي منذ مستهل ديسمبر/كانون الأول 2022 عقب التدخل المشكوك فيه من طوكيو لتعزيز العملة من أدنى مستوياتها في 34 عاماً عند 160.245 أمام الدولار. وارتفعت العملة بنسبة 3.5% خلال الأسبوع.
ولكن الين انزلق اليوم بنسبة 0.5% إلى 159.69 مقابل العملة الأمريكية. وجدير بالذكر أن الأسواق اليابانية والبريطانية مغلقة اليوم بسبب عطلة رسمية، ما قد يسفر عن ضعف أحجام التداولات اليوم.