ارتد الجنيه الإسترليني، اليوم الاثنين، من أكبر تراجع أسبوعي أمام الدولار منذ يوليو/تموز، متعافياً من أدنى مستوياته في خمسة أشهر سجلها يوم الجمعة مع تأهب الأسواق لأسبوع مكتظ بالبيانات قد تؤثر على سياسة بنك إنجلترا خلال الأشهر المقبلة.
ويُشار إلى أن بيانات سوق العمل ، المقرر صدورها غداً الثلاثاء، وبيانات التضخم التي ستصدر يوم الأربعاء ستكون رئيسية في تحديد توقيت خفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة مع تحسب الأسواق للبدء في خفضها في أغسطس/آب.
ويتوقع المتداولون بنسبة دون 50% إزاء خفض أسعار الفائدة في يونيو/حزيران، في حين يُتوقع خفضها بمقدار ربعين نقطتين مئويتين العام الجاري.
وقال كريس ترنر، رئيس قسم الاسواق لدى “آي إن جي”، إن أي تراجع مفاجيء في الأجور قد يضر بالإسترليني.
وارتفع الإسترليني في آخر التعاملات بنسبة 0.4% أمام الدولار المتراجع على نطاق واسع إلى 1.24965، ما يعد أعلى من أدنى مستوياته منذ نوفمبر/تشرين الثاني عند 1.24265 دولار سجلها يوم الجمعة.
بينما سجل الإسترليني 85.34 أمام اليورو، أي بارتفاع حوالي 0.2%.
وتتجه الأنظار، أيضاً، إلى تصاعد التوترات الجيوسياسية بعد إطلاق إيران هجوماً على إسرائيل مساء أمس، ومع ذلك، كان رد فعل الأسواق خافت نسبياً على نطاق واسع عبر فئات الأصول.