قال عادل فوزي ، رئيس شركة مصر للصرافة، إن حصيلة التنازلات من العملات الأجنبية للشركة منذ قرارات البنك المركزي و تحرير سعر الصرف وحتى أمس 23 مارس بلغت 2.3 مليار جنيه.
أضاف فوزي أن الدولار يستحوذ على النصيب الاكبر من التنازلات بنسبة 64%، يليه اليورو بنسبة 17% ثم الريال السعودى بنسبة 15% ثم الجنيه الاسترلينى بنسبة 1% ثم الدرهم بنسبة 1% ثم عملات اخرى بنسبة 2% مشيراً إلى أن هناك إقبال كبير وغير مسبوق من الأفراد للتنازل لبيع العملة الأجنبية من خلال القنوات الشرعية للبنوك وشركات الصرافة وهذا نتيجة توافر ثقة كبيرة بعد اقرار سعر عادل للدولار.
وأكد البنك المركزي مؤخرا التزامه بالحفاظ على استقرار الأسعار على المدى المتوسط، في إطار حرصه على تحقيق الدور المنوط به بحماية متطلبات التنمية المستدامة.
وتحقيقًا لذلك، يلتزم البنك المركزي بمواصلة جهوده للتحول نحو إطار مرن لاستهداف التضخم، وذلك من خلال الاستمرار في استهداف التضخم كمرتكز اسمي للسياسة النقدية مع السماح لسعر الصرف أن يتحدد وفقًا لآليات السوق.
ويعتبر توحيد سعر الصرف إجراءً بالغ الأهمية، حيث يساهم في القضاء على تراكم الطلب على النقد الأجنبي في أعقاب إغلاق الفجوة بين سعر صرف السوق الرسمية والموازية.